positionnement site, Référencement internet professionnel...

الاثنين، 24 ماي 2010

مثلي مثلك : الجزء الثاني

3
جلس جافلا على الاريكة، يحملق في الفراغ. لم يتحرك لساعات،جسده الضخم انغرس في المكان.ساكن لكن ذهنه مشغول، لقد هدأت ثورة غضبه الا انه لايزال يفكر و يتساءل ماذا فعل بحياته ليستحق عقابا كهذا. فتش في خبايا ذاكرته، قلبها يمينا و شمالا عله يجد شيئا آقترفته يداه ليعاقب عليه و اي عقاب. ابن شاذ. يا إلهي، قال في قرارة نفسه ، ابني أنا. انا الذي تركت بلدي وجئت ها هنا، في هذا البلد، الذي لا يحترمنا ولا يعترف بنا. الذي يعتبرنا مواطنين من الدرجة الثانية. تحملت لأجله كل شيء، المهانات و النظرات الدونية، عمل لا أحبه كل هذا لأضمن له العيش الكريم و فرصة لمستقبل افضل.
هكذا يجازيني على تضحياتي. لابد انه مريض، هذا فعل لا يُقدم عليه الا المرضى. لكن ما سبب هذا المرض؟ لا أدري. يقولون ان السبب هي التربية، هل تربيتي له كانت خطأ؟ لا أظن ذلك، فلقد بدلت كل ما في وسعي. ربيته كما رُبِييت على الأخلاق الحميدة وبينت له الخطأ من الصواب. أهي امه السبب؟ لقد دللته، نعم لقد افسدته بدلالها. ليست وحدها السبب انا ايضا منحته مطلق الحرية، بلا حسيب او رقيب. كنت احسبه رجل عاقل قادر على تحمل المسؤولية. "ر جل"؟ يا الهي لم اعد افهم شيئا.

المثلية الجنسية في نصوص شعرية

يكاد موضوع المثلية الجنسية يغيب عن الشعر العربي الحديث, بكافة أشكاله وتنويعاته, غياباً تاماً, وبالكاد نعثر على تلميحة من هنا أو إشارة من هناك لهذا الموضوع الحساس والمدرج بدون شك في باب التابوهات الشعرية والأدبية, رغم أنه في الواقع الاجتماعي ليس قليل الشيوع والانتشار, ولكن الرواية العربية قد حاولت مؤخراً اختراق هذا التابو عبر بعض الروايات التي أشار إليها الأستاذ محمد ديبو في مقالته “المثلية الجنسية في الرواية العربية” المنشورة في موقع الأوان ضمن ملف عن المثلية الجنسية. وبالإضافة إلى الروايات أشار الأستاذ ديبو في نفس المقالة إلى قصيدة معروفة للشاعر نزار قباني يقول فيها:

مطرٌ.. مطرٌ.. وصديقتها معها، ولتشرين نواحُ
والباب تئنّ مفاصله ويعربد فيه المفتاحُ
شيءٌ بينهما .. يعرفه اثنان أنا والمصباحُ
وحكاية حبٍّ .. لا تحكى في الحب يموت الايضاحُ
الحجرة فوضى فحليٌّ تُرمى .. وحرير ينزاحُ
ويغادر زرٌّ عروته بفتورٍ ، فالليل صباحُ
الذئبة ترضع ذئبتها ويد تجتاح وتجتاحُ
 ودثار فرَّ .. فواحدة تدنيه ، وأخرى ترتاحُ

وحوار نهودٍ أربعةٍ تتهامس ، والهمس مباحُ
كطيورٍ بيضٍ في دغل تتناقر .. والريش سلاحُ
حبات العقدين انفرطت من لهوٍ، وانهدّ وشاحُ

ولعل هذا النص الشعري يعتبر أكثر النصوص الشعرية العربية المعروفة جرأة ووضوحاً في التعبير عن موضوع المثلية الجنسية, وخاصة في جانبه الأنثوي الذي لم يتطرق إليه الشعر العربي سابقاً, على الرغم من أن كتب التراث والدواوين الشعرية القديمة تعج بمئات الأمثلة عن نصوص شعرية تتعلق بالمثلية الجنسية في جانبها الذكوري. ولكن في المقابل يكاد موضوع المثلية الجنسية يغيب عن الشعر العربي في العقود الأخيرة, إذ من الملاحظ أن معظم تلك النصوص ـ إلا ما ندر كما سنرى لاحقاً ـ تعود بالدرجة الأولى إلى العصرين العباسي والأندلسي, وهما بلا شك عصرا الازدهار الحضاري والتقدم العلمي اللذين أديا إلى جو من الحرية والتسامح لم يعرفه العرب قبلاً ولا بعداً, منذ عصورهم الجاهلية حتى أيامنا هذه. ويسجل هنا مثلاً أن الأشعار الجاهلية لم تتطرق إلى موضوع المثلية الجنسية, أو على الأقل لم يصلنا منها ما يتطرق إلى هذا الموضوع, ولا بد أن لهذا الأمر دلالات مهمة على صعيد القيود الاجتماعية والحريات الفردية والقوانين الدينية والأخلاقية. ولا بد أن هذا الأمر يحتاج إلى دراسات واسعة لتمحيص أسبابه وتشخيص دوافعه وتبيان مظاهره, وهو ما لا يتسع المجال له في هذه المقالة الموجزة التي سنقتصر فيها على ذكر بعض (وليس كل) الأمثلة والشواهد الشعرية التي تتعلق بموضوع المثلية الجنسية, وهي في معظمها تعود كما ذكرنا إلى العصرين العباسي والأندلسي, حيث بلغت النهضة الحضارية العربية ذروتها, وبموازاتها بلغت فسحة الحرية بما فيها حرية اللهو والمجون, حدها الأقصى, مع ملاحظة أن هذه الأشعار لا تعبر بالضرورة عن مثلية جنسية لدى قائليها, فلعلهم ـ وربما هذا هو المرجح ـ كانوا يحاولون أن يعكسوا في شعرهم صورة المجتمع الذي يعيشون فيه, لإعطائنا فكرة واضحة عنه وعن سلوكياته وميوله وعلاقاته, دون أن يكونوا يقصدون أنفسهم, حتى وإن جاء شعرهم في كثير من الأحيان بصيغة ضمير المتكلم
.
ثمة ملاحظة أخرى لا بد من ذكرها, وهي أن أغلبية نصوص المثلية الجنسية الشعرية ـ إذا صحت التسمية ـ تأتي بشكل تلميح أكثر مما هي بشكل تصريح, بمعنى أنها تندرج تحت باب الغزل في شقه الذكوري, أو التغزل بالغلمان على لغة الأقدمين. وينبغي أن نعيد هنا التأكيد على أننا لم نعثر فيما وقع بين أيدينا من دواوين شعرية وكتب تراثية على نص لشاعرة تتغزل بفتاة, أو لشاعر يكتب عن علاقة بين فتاتين, ما خلا قصيدة نزار قباني التي أثبتناها أعلاه
.
التغزل بالغلمان 

سوف نورد في القسم الأول من هذه المختارات الشعرية بعض الأمثلة على هذا التلميح بالمثلية الجنسية أو التغزل بالغلمان, وهي غزيرة وليست قليلة في كتب التراث ودواوين الشعر العربي, ولا يسعنا إيرادها كلها هنا. ولكنها عموماً تتمحور حول غلام ذكر ذي جمال فتان, يوقع الشعراء في غرامه ويدفعهم إلى التغزل بجماله والتشبيب به
.
فمن ذلك مثلاً قول أبي الفتح البستي
:
خُذوا بدَمي هذا الغُلامَ فإنَّهُ
رَماني بسهْمَيْ مُقلَتَيْهِ على عَمْدِ
وكذلك قول أبي تمام
:
غلامٌ فوق ما أصف
كأن قوامه ألفُ
وقول الشاعر الصنوبري
:
من أين من أين يا غلامُ
هذا التثني وذا القوامُ؟
يا ليتنا ضمّنا التقاءٌ
أو ليتنا ضمّنا التزامُ
وقول أبي الحسن الششتري
:
قولوا للفقيه عني
عشق ذا المليح فتنّي
وقول أبي نواس

يا أبا القاسم قلبي
بك صبٌّ مستهامُ
فأبنْ لي أكعابٌ
أنت أن أنت غلام؟
وقول ابن الرومي
:
أفسدتْ توبتي عليَّ غلامُ
غُصُنٌ ناعمٌ وبدرٌ تمامُ 

إلى أن يقول في نفس القصيدة
:
امزجِ الراحَ لي بريق غلام ٍ
فألذُّ الهوى المعاصي التُّؤام

وقوله في قصيدة أخرى:
:
كان هزلاً فعاد جِدّاً غرامي
وعذابُ الهوى غُلامُ غلام ِ
وقول محمد الهلالي:
:
ناديت لما أن بدا بالبشر
هذا غلام بالغواني يزري
وقول سبط ابن التعاويذي:

وَأَعشَقُ الغِلمانَ وَالجَواري
أَعيشُ في الدُنيا عَلى اِختِياري
وأخيراً قول فتيان الشاغوري :
قوامك ثم لحظك يا غلامُ
كأنهما المثقف والحسامُ
وقوله أيضاً
:
وَغُلامٍ مُهَفهَفٍ مِن بَني التُركِ جَليبٍ واهاً لَهُ مِن غُلامِ
وقوله
:
فَإِنّي أَرى غَزَلي في الغلا مِ أَحسَنَ مِن غَزَلي في الغُلامَه
إلى هنا تنتهي الأمثلة المختارة من نصوص المثلية الجنسية الشعرية التي تلمح ولا تصرح, وتكاد تشبه إلى حد ما الشعر العذري, وهي تمثل كما ذكرنا الجزء الأكبر من إجمالي تلك النصوص
.
ذم اللواط
:
أما الجزء الثاني من هذه المختارات الشعرية التي تتعلق بالمثلية الجنسية, فيأتي في سياق انتقادي للمجتمع الذي شاعت فيه المثلية الجنسية, وتتضمن هجاء لمن يرتكبون تلك “الموبقات”, وتخويفاً لهم خاصة وللمجتمع عامة من التبعات التي قد تنجم عن أفعالهم وتصرفاتهم
.
فمن ذلك قول الشاعر الأندلسي لسان الدين ابن الخطيب عن أحد المشائخ المعروفين بحبهم للغلمان
:
شيخُ رباطٍ إن أتى شادنٌ
خَلْوَتَه عند انسدال الظلامْ
أدلى وقد أبصره دلوه
وقال: يا بشراي هذا غلامْ
وقول فتيان الشاغوري عن شيخ معمم آخر
:
وَمُعَمَّمٍ بهوى الغُلامِ مُتَيَّمٍ
لَكِن قَد اِنعَكَسَت بِهِ الآراءُ
فَمَتى يُحِبُّ غُلامَهُ قدامهُ
ناداهُ وَيحَك قُم وَراءُ وَراءُ
وكذلك قول أبي نواس عن أحد الشعراء
:
وشاعر ٍ ما يفيق من خطلهْ
أقام من دينه على زللِهْ
يزعم أن الغلام ذو غنج ٍ
يُؤمَن من طمثه ومن حبلهْ
وقول ابن الوردي
:
مَنْ قالَ بالمردِ فاحذر إنْ تصاحبَهُ
فإنْ فعلْتَ فثقْ بالعارِ والنارِ
بضاعةٌ ما اشتراها غيرُ بائعها
بئسَ البضاعةُ والمبتاعُ والشاري
يا قومُ صارَ اللواطُ اليومَ مشتهراً
وشائعاً ذائعاً مِنْ غيرِ إنكارِ
وقول أبي الفتح البستي عن واحد من الحكام الذين عاصرهم
:
لنا حاكِمٌ فيه انخِناثٌ وإنَّهُ
يقولُ بأني مولَعٌ بِلُواطِ
فَتبّاً لهُ من حاكِمٍ مُتَزَيِّدٍ
 وشَيخِ لُواطٍ يَستجِيبُ لِوَاطِ

وقول ابن سهل الأندلسي عن أحد أصحابه الذي مارس اللواط بداية ثم انتهى إلى ممارسة القوادة
:
لي صاحِبٌ تَرَكَ النِساءَ تَظَرُّفاً
مِنهُ وَمالَ إِلى هَوى الغِلمانِ
فَعَذَلتُهُ يَوماً وَقَد أَبصَرتُهُ
يُعنى بِقَودِ فُلانَةٍ لِفُلانِ
فَأَجابَني إِنَّ اللُواطَ إِذا عَتا
قَد بَنثَني قَوداً عَلى النِسوانِ
تسمية الأشياء بمسمياتها

يبقى الجزء الأخير من هذه المختارات وهي مأخوذة من نصوص المثلية الجنسية الشعرية التي تصرح وتبالغ في تصريحها وتسمي الأشياء بمسمياتها, وهي ليست كثيرة على كل حال بقدر النصوص التلميحية, ولكنها مثلها تعود بمجملها إلى العصرين العباسي والأندلسي, وقد آثرنا أن نتركها إلى النهاية لأنها تحتوي على بعض الألفاظ والكلمات التي لا يتقبلها كثيرون, ويعتبرونها “خادشة للحياء وللذوق العام ومنافية للحشمة”, مع أن القاعدة الشهيرة تقول: لا حياء في العلم ولا حياء في الدين. وهذه الألفاظ والكلمات ترد هي أو مشتقاتها أو مرادفاتها في جميع كتب الفقه الإسلامي التي تبحث في موضوع الزواج ومتفرعاته
!.
ومن الأمثلة على تلك النصوص الصريحة في المثلية الجنسية أشعار أبي نواس, وهو بدون شك الأغزر إنتاجاً في هذا الباب الشعري, ويصح اعتباره رائد المثلية الجنسية في الشعر العربي, وإن كان بعض النقاد (مثل د. أحلام الزعيم في دراستها الفريدة عن أبي نواس) يرون أنه لم يكن شخصياً يمارس المثلية الجنسية, بل كان يدعي ذلك في شعره كنوع من التحايل الفني لفضح المجتمع الذي يعيش فيه ونقل صورة أمينة عنه إلى الأجيال اللاحقة, لكي لا يتعرض للملاحقة والمضايقة من قبل السلطات التي كانت على أيامه منغمسة في ذلك الجو حتى أذنيها
.
فمن ذلك على سبيل الأمثلة قوله
:
أليس مطيتي حقوي غلام ٍ
ووصل أناملي كأسٌ شمول؟
وقوله
:
وإذا أتى شهرُ الصيامِ ففيه بالمَرض اعتلل
وإذا سُئِلتَ أجائزٌ فيه اللواطُ فقُل أجَل
وقوله
:
تمتع بالخمورِ وباللواط
ولا تخشَ المرورَ على الصراط
فذا طيبُ الحياةِ وأيُّ عُمر
لذي لهوٍ يطيبُ بلا لواطِ
وقوله:
:
وجمّاشٍ يلوم على اللواط
له وجهٌ كمرمرة البلاط ِ
جهولٍ باللذاذة من غلام ٍ
يظل ممدّداً فوق البساط
وقوله:
:

لستُ بولاّج ٍ على جارتي
لكن على ابن الجار ولاّجُ
لستُ على غير غلام أرى
أيري إذا هيجت يهتاجُ
لا يبعج الصدع ولكنه
لفقحة الأمرد يعتاج

ولا يقتصر الأمر على أبي نواس, بل ثمة أمثلة لشعراء آخرين أكثر صراحة في تطرقهم للمثلية الجنسية, مثل ابن الرومي الذي يقول:

نحب كلَّ غلام فيه مَيْعتُه
ينزو إذا ما استَنكناه بأَيرَيْنِ
ذاك الذي يُخلصُ الود الصحيح له
ونشتري نيكةً منه بألفين 

وكذلك ابن حجاج الذي يقول:
غلامٌ أعجمي فيه ظرفٌ
وحذقٌ بالتلطف والتأتي
وفي باب استه زغبٌ لطافٌ
ملاحٌ مثل ورد الزاد رخت
وكان من استه كالبنت بكراً
مخدرة الخرا ففتحت بنتي 

إن النصوص السابقة إذ تعبر أبلغ تعبير عن شيوع المثلية الجنسية في العصور التي كتبت فيها, وتقارب الموضوع كأي موضوع عادي, وتطرقه كما تطرق أي غرض شعري, بدون عقد وبدون محرمات وبدون خوف من رقيب عتيد, إلا أنها تفتقر في المقابل إلى التوسع في تبيان الأسباب والعوامل التي دفعت إلى تلك الممارسات وأدت إلى شيوعها, أو شجعت عليها, كما أنها لا تبذل أي جهد لشرح, أو حتى لمعرفة, طبيعة المثلية الجنسية وجذورها ومسبباتها. وتبقى الأهمية الأكبر لتلك النصوص إذن في أنها توضح لنا نحن عرب القرن الحادي والعشرين, كم كانت الحرية, في موضوع المثلية الجنسية وفي غيرها من المواضيع, متاحة للشعراء خصوصاً وللأدباء عموماً في تلك العصور البعيدة, وكم هي الحرية ضيقة ومقيدة ومهددة بألف رقيب ورقيب في أيامنا هذه, وإن كانت ثورة الاتصالات العالمية وبعض المحاولات الروائية العربية الجريئة المنشورة مؤخراً, والتي أشار إلى بعضها الأستاذ محمد ديبو في مقالته المشار إليها أعلاه, تبشران بتوسيع هامش الحرية للجميع, فهل يتلقف الشعراء المعاصرون أو اللاحقون الكرة, ويسيرون على نهج أبي نواس رائد المثلية الجنسية في الشعر العربي بدون منازع؟

الاثنين، 17 ماي 2010

اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية

يخلد المجمتع العالمي في 17 من ماي، يوما لمكافحة رهاب المثلية والتحول الجنسي.  ومع ذلك يظل هذا اليوم غير معروفا  او متجاهلا من طرف العديد من الدول التي بطبيعة الحال تجرم المثلية كالدول العربية و من بينها المغرب و لهذا ارتأيت احتفالا بهذا اليوم ان اقدم من خلال مدونتي تعريفا لهذا اليوم واهدافه.

لماذا السابع عشر من ماي كل سنة؟

الأربعاء، 7 أبريل 2010

من اجل مغرب علماني


تعبت من كل هؤلاء الناس الذين يحاولون فرض معتقداتهم علينا. تعبت من كل الناس الذين يريدون اجبارنا  ، بأي ثمن ، على عبادة آلهتهم. تعبت من كل أولئك الذين يستخدمون الدين  لتأتير على ضعاف العقول . بعد ان أزحت هذا الغضب عن كاهلي لنعد للأمور المهمة.

كلما قرأت جريدة أو مجلة ، أو بيان بعض السياسيين و / أو صحفيين ، إن لم يكن اغلبهم ، إذ هم يصرخون و يتصارخون نحن في دولة إسلامية عربية يجب أن لا نفعل شيئا كهذا او ذاك. قلت : "ها هوما بداو".

الأحد، 4 أبريل 2010

محاولة شعرية: وجه وكتابة

وجه بادي للعيان
كتابة بحاجة للتبيان
لم يفك رموزها انسان
وعجز عن وصفها اللسان
********

الخميس، 1 أبريل 2010

رد على مقال التجديد الذي يعتبركيفكيف حركة ارهابية

مررت كعادتي على الشبكة المغربية لمثليي الجنس حيث قرأت في ركن أخبار مثلية مقال اثار حفيضتي وهو لجريدة التجديد معنون كالتالي "كيفكيف حركة ارهابية". لذا اردت الرد عليه:
اولا، لا يخفى علينا مرجعية هذه الجريدة المقربة من حركة التوحيد والإصلاح ايضافة الى حزب العدالة و التنمية وهنا أتسأل اين هو مبدأ الحياد الذي يتبناه كل منبر اعلامي يحترم نفسه حيث ان المقال المكتوب بقلم جواد غسال لا يتعدى الرد على مقال سمير بركاشي في مجلة مثلي الذي هاجم فيه الحزب و وصف سياسته بالشطح بالاراء.

الأربعاء، 10 مارس 2010

مقال عن المثلية

مقال مهم و مثير حول المثلية بلقلم الكاتب مصطفى محمود.حيث يتحدث فيه عن المثلية بعقلانية نادرا مانجدها عند الكتاب الذين يكتبون حول هذا الموضوع.اذ  يبتعد فيه عن جميع اساليب المحاكمة و يناقش المثلية بموضوعية تمكن القارئ من فهم الامر وتبني وجهة نظر خاصة:

المثلية من اكثر القضايا الشائكة على الساحة الاجتماعية وربما لسخونة هذا الملف ينأى الكثير من المفكرين والمثقفين الخوض فية خوفا من الاستنكار ونظرات الاستهجان لمن يتحدث فى هذا الموضوع ولهذا يؤثر اغلبهم السلامة وراحة البال على الحديث فية ، ولكن منذ متى كان الخوف من رد فعل المجتمع وعدم تقبلة للافكار المطروحة كان دافعا لدفن الرؤس فى الرمال، ان هذا الجبن لا يليق باناس مهمتها رفع وعى المجتمع وتهذيبة من همجيتة فاذا لم تكن رسالة المثقف والمفكر هى السمو بlجتمعة وتوسيع أفاقة فما هى مهمتة !

الخميس، 4 مارس 2010

سيكلوجية مثلي من المغرب

سلوكه  متغير  إذ يمكن أن يكون منتبها وطيبا والاجتماعيا ويستمع إلى الآخرين وبعد ذلك يتغير فجأة ويصبح منغلقا منشغل البال بل وأحيانا هجوميا شرسا. هذا النوع من الانفصام هو الطابع المهيمن .متعجرف ونرجسي ، يحب أن يغريك  لكنه لن يتخذ الخطوة الأولى تجاهك . وأحيانا يستخدم اغراءه  للتلاعب بالآخرين.ولكنه يعلم أيضا كيف  يحترم الاخرين ، حساسيته كبيرة وتفهه أكبير  إتجاه المعانات، لأنه يرى نفسه فيها.  يمكن أن يكون متحمسا ، يضع خططا كثيرة ولكنه سرعان ما يقع في الاكتئاب ويبعد نفسه عن الناس.

الأربعاء، 3 مارس 2010

دعوة لإحترام الحريات الفردية


في السنوات الأخيرة ، في المغرب هناك انتشارمخيف للتهديدات والاعتدأت (الشفهية أو الجسدية) ضد مختلف الجماعات أو الأفراد.

لأن معتقداتهم وآرائهم أو اختياراتهم الشخصية مختلفة ، اتهموا ب "الاساءة الى مشاعر المسلمين" و "تهدد القيم التقليدية للمغاربة". تحت ذريعة "حماية الأخلاق والفضيلة " البعض لم يعد يتردد في التحدث علنا أو سرا عن أحكام الطرد (التكفير) ضد مثل هؤلاء " منحرفين " كما يزعمون. والدعوة بوضوح إلى العنف البدني ضدهم او حتى تهدد حياته
م

الثلاثاء، 2 مارس 2010

عش حياتك



ر غم الحقد و التضيق الذي اقابله،وحدك تقول لي عش حياتك. ما همك بما يقوله الناس، ماهمك بما يطلقونه عليك من القاب. لا تكترت و عش حياتك. تمتع وطر بعيدا، حلق و عش حياتك.
اجيبك في خجل، ولكن كيف افعل هذا و الكل متربس بي،ينتظرون مني ان اقع في الخطأ. فتقول: ماذا بك اصبحت مهووسا بما يظنه الناس.اذا ظللت هكذا لن تعيش، ستظل مقيدا من غير سلاسل. ستظل حبيس خوفك الى ان ترى حياتك تنتهي من دون ان تحياها. انظر الي، انا هنا ، واقف صامد، احاول ان اقاوم المرض الذي ينهش جسدي واتمنى لو أعطيت الفرصة لأعود لسابق عهدي ولو ليوم اجعل منه اجمل ايام حياتي.اختبر فيه كل ما امتنعت من فعله بسبب الخوف.

قصة مثلي مثلك : الجزء الأول

رن هاتفه و هو لا يزال على سريره، ايقضه من النوم في علهٍ، الا انه سرعان ان تكهن بالمتصل، لابد انه بيرنار. لقد طلب منه الليلة الماضية ان يتصل به عندما يقترب من باب العمارة بسيارته. التقط الهاتف من على الطاولة التي بالقرب من السرير و اجاب
ـ الو بيرنار،
ـ انا على باب العمارة هل انت جاهز؟
ـ نعم، اعطني فقط خمس دقائق.
ـ حاضر،لكن اسرع ارجوك .
ـ نعم، حالا.
قفز من سريره على غير المعتاد، و في عجل التقط ملابسه، ارتداها ثم خرج من غرفته مسرعا.
و جد امه حليمة و اخته الصغرى نادية تتناولان طعام الافطار، قبلهما و اخد تفاحة من على المائدة واتجه مسرعا نحو الباب. امسكته امه من يده و قالت:
ـ الى اين انت ذاهب؟ اجلس و افطر معنا.
ـ لا اقدر يجب ان اذهب.
تتدخل نادية .
لا بد انه بيرنار، ينتظره؟ الم تسمعي رنين الهاتف.
و اذا بصوته يرتفع
ـ وما همك انت
و يكمل طريقه الى الخارج.
يخرج من باب العمارة، يرفع يده محييا حارسها و يصعد السيارة التي كانت بانتظاره فيدنو منه بيرنار ليقبله الا انه يبعده بيده ثم يقول:
ـ ليس هنا، لقد قلتها لك مرارا. يمكن لأي احد ان يرانا.

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

الإنجذاب،التوجه والهوية : ماذا تقصد عندما تقول :أنا مثلي الجنس




التعبير بالكلمات امر صعب،حيث ان أحيانا ما نعنيه عندما نقول شيئا ، وما المستمع يفترض اننا نعنيه عندما نستخدم هذه الكلمات يمكن أن يكون شيئا مختلفا جدا.لذا يجب الحذر حينما نستعمل هذه الكلمات. مؤخرا كنت كالعادة في احد الغرف الدردشة حول المثلية على البالتالك التي تجمع المثليين و المغايرين للتحدث حول الموضوع. وقد فاجأني جهل المغايرين وبعض من يقولون انهم مثليين بالموضوع لذا قررت كتابة هذه الرسالة للتفسير. وللمساعدة على ازالة هذا اللغط الحاصل فانه من المفيد أن نفكر في الحياة الجنسية بأنها تتكون من ثلاثة أجزاء منفصلة : الإنجذاب،التوجه والهوية

اساطير حول المثليين


هناك الكثير من التعميم عن مثلي الجنس من الرجال، وسائل الإعلام و المفاهيم المغلوطة المتناقلة للأسف تساهم في ذالك و بهذه الطريقة تنتشر العديد من القوالب النمطية عن مثلي الجنس من الرجال و منها

انها مجرد مرحلة:

كثير من الناس يعتقدون أن كون المرء مثلي الجنس مجرد مرحلة. هذا مفهوم خاطئ واسع الانتشار. الآلاف مثلي الجنس من الرجال سعو للعلاج ، "عكس مثلي الجنس" ، بل وحتى لعلاقات الجنسية الغيرية لقمع مشاعرهم المثلية . معظم هذه المحاولات الرامية إلى انتهاج اسلوب حياة المغايرين جنسيا تؤدي الى قمع مشاعر مثلي الجنس. هذه المشاعر يمكن أن تطفو الى السطح في وقت لاحق ، مما يؤدي أحيانا إلى الطلاق و صراعات حول حضانة الأطفال أو الى عيش حياة مزدوجة غير سعيدة

الاثنين، 22 فبراير 2010

مهووسين بالجنس؟



اذا القيت نظرة سريعة على مجموع المدونات و غرف الدردشة التي تتحدث عن المثلية، تجد ان اغلبها يتحدث عن الجنس، و هو شيء غريب يدعو الى التأمل في الامر.
إن هذه الظاهرة تؤكد رؤية اغلب المغايرين للمثلية على انها فقط لهث خلف المتعة الجسدية، و ان الشيء الوحيد الذي يشغل بال المثليين هو الجنس. في حين، كما هو معلوم ان هذا الامر خاطئ. وان كما هو حال المغايرين، يوجد بين المثليين اناس متعلمين،مثقفون و تشغلهم هموم اكبر و اهم من هذه الامور.
يمكن تفهم اصحاب هذه المدونات و غرف الدردشة المثلية الجنسية، الذين يعانون في نظري المتواضع من كبت ناتج عن الحصار و التغييب الذي يعيشونه في مجتمعاتنا العربية. و هو اكبر و اعظم من الكبت الذي يواجه المغايرون و ذلك نظرا لعدة عوامل تنقسم الى ثلات مجموعات، المجتمع والدين والقانون

لكم دينكم وليس لي دين


الدين، إحدى الخصائص التي تعرف الانسان ومن خلالها يعرف نفسه. لطلما مثل لي الدين واحدة من المعضلات التي صعب علي حلها.

انا مسلم أو بأحرى ولدت مسلما و هذا اول مشكل، ليس بسبب الاسلام بحد ذاته و انما لانني لطالما رفضت ان اكون تابعا. ما اريد قوله هوانني لم ارد ان اكون مسلما لان ابوي مسلمين او لاني رأيت النور في بلد مسلم "تبعا للدستور لا لواقع الامور" بل عن اقتناع يمكنني و يحثني على أتباعه احسن إتباع

نعم انا شاذ


في حين ان معظم المثليين يجدون في هذه الكلمة إهانة انا افتخر بكوني شاذ والشذود عندي لا يقتصر على الميول الجنسي. الشذود كما يعرف هو الخروج عن القاعدة أو عن المألوف و انا كما يعلم جميع من حولي بعيد كل البعد عن نمطية المألوف وأرفض بكل جوارحي أن انضم الى القطيع.

شذودي ليس رغبة في الاختلاف و انما ينم عن حقد دفين للواقع المعاش و رغبة متقدة للتغيير
.

شذودي فكري اديولوجي، شذودي ديني، سياسي، اجتماعي. و هو بالنسبة لي اهم و اكبر من مثليتي. هذا الشذود هو الذي دفعني الى الكتابة، الى التصريح بما يجول بخاطري و بما ترفض الاذان ان تسمع وان تعي. راجيا ان تكون كتاباتي وقفة تأمل للبعض منكم.