positionnement site, Référencement internet professionnel...

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

الإنجذاب،التوجه والهوية : ماذا تقصد عندما تقول :أنا مثلي الجنس




التعبير بالكلمات امر صعب،حيث ان أحيانا ما نعنيه عندما نقول شيئا ، وما المستمع يفترض اننا نعنيه عندما نستخدم هذه الكلمات يمكن أن يكون شيئا مختلفا جدا.لذا يجب الحذر حينما نستعمل هذه الكلمات. مؤخرا كنت كالعادة في احد الغرف الدردشة حول المثلية على البالتالك التي تجمع المثليين و المغايرين للتحدث حول الموضوع. وقد فاجأني جهل المغايرين وبعض من يقولون انهم مثليين بالموضوع لذا قررت كتابة هذه الرسالة للتفسير. وللمساعدة على ازالة هذا اللغط الحاصل فانه من المفيد أن نفكر في الحياة الجنسية بأنها تتكون من ثلاثة أجزاء منفصلة : الإنجذاب،التوجه والهوية

اساطير حول المثليين


هناك الكثير من التعميم عن مثلي الجنس من الرجال، وسائل الإعلام و المفاهيم المغلوطة المتناقلة للأسف تساهم في ذالك و بهذه الطريقة تنتشر العديد من القوالب النمطية عن مثلي الجنس من الرجال و منها

انها مجرد مرحلة:

كثير من الناس يعتقدون أن كون المرء مثلي الجنس مجرد مرحلة. هذا مفهوم خاطئ واسع الانتشار. الآلاف مثلي الجنس من الرجال سعو للعلاج ، "عكس مثلي الجنس" ، بل وحتى لعلاقات الجنسية الغيرية لقمع مشاعرهم المثلية . معظم هذه المحاولات الرامية إلى انتهاج اسلوب حياة المغايرين جنسيا تؤدي الى قمع مشاعر مثلي الجنس. هذه المشاعر يمكن أن تطفو الى السطح في وقت لاحق ، مما يؤدي أحيانا إلى الطلاق و صراعات حول حضانة الأطفال أو الى عيش حياة مزدوجة غير سعيدة

الاثنين، 22 فبراير 2010

مهووسين بالجنس؟



اذا القيت نظرة سريعة على مجموع المدونات و غرف الدردشة التي تتحدث عن المثلية، تجد ان اغلبها يتحدث عن الجنس، و هو شيء غريب يدعو الى التأمل في الامر.
إن هذه الظاهرة تؤكد رؤية اغلب المغايرين للمثلية على انها فقط لهث خلف المتعة الجسدية، و ان الشيء الوحيد الذي يشغل بال المثليين هو الجنس. في حين، كما هو معلوم ان هذا الامر خاطئ. وان كما هو حال المغايرين، يوجد بين المثليين اناس متعلمين،مثقفون و تشغلهم هموم اكبر و اهم من هذه الامور.
يمكن تفهم اصحاب هذه المدونات و غرف الدردشة المثلية الجنسية، الذين يعانون في نظري المتواضع من كبت ناتج عن الحصار و التغييب الذي يعيشونه في مجتمعاتنا العربية. و هو اكبر و اعظم من الكبت الذي يواجه المغايرون و ذلك نظرا لعدة عوامل تنقسم الى ثلات مجموعات، المجتمع والدين والقانون

لكم دينكم وليس لي دين


الدين، إحدى الخصائص التي تعرف الانسان ومن خلالها يعرف نفسه. لطلما مثل لي الدين واحدة من المعضلات التي صعب علي حلها.

انا مسلم أو بأحرى ولدت مسلما و هذا اول مشكل، ليس بسبب الاسلام بحد ذاته و انما لانني لطالما رفضت ان اكون تابعا. ما اريد قوله هوانني لم ارد ان اكون مسلما لان ابوي مسلمين او لاني رأيت النور في بلد مسلم "تبعا للدستور لا لواقع الامور" بل عن اقتناع يمكنني و يحثني على أتباعه احسن إتباع

نعم انا شاذ


في حين ان معظم المثليين يجدون في هذه الكلمة إهانة انا افتخر بكوني شاذ والشذود عندي لا يقتصر على الميول الجنسي. الشذود كما يعرف هو الخروج عن القاعدة أو عن المألوف و انا كما يعلم جميع من حولي بعيد كل البعد عن نمطية المألوف وأرفض بكل جوارحي أن انضم الى القطيع.

شذودي ليس رغبة في الاختلاف و انما ينم عن حقد دفين للواقع المعاش و رغبة متقدة للتغيير
.

شذودي فكري اديولوجي، شذودي ديني، سياسي، اجتماعي. و هو بالنسبة لي اهم و اكبر من مثليتي. هذا الشذود هو الذي دفعني الى الكتابة، الى التصريح بما يجول بخاطري و بما ترفض الاذان ان تسمع وان تعي. راجيا ان تكون كتاباتي وقفة تأمل للبعض منكم.