positionnement site, Référencement internet professionnel...

الأربعاء، 10 مارس 2010

مقال عن المثلية

مقال مهم و مثير حول المثلية بلقلم الكاتب مصطفى محمود.حيث يتحدث فيه عن المثلية بعقلانية نادرا مانجدها عند الكتاب الذين يكتبون حول هذا الموضوع.اذ  يبتعد فيه عن جميع اساليب المحاكمة و يناقش المثلية بموضوعية تمكن القارئ من فهم الامر وتبني وجهة نظر خاصة:

المثلية من اكثر القضايا الشائكة على الساحة الاجتماعية وربما لسخونة هذا الملف ينأى الكثير من المفكرين والمثقفين الخوض فية خوفا من الاستنكار ونظرات الاستهجان لمن يتحدث فى هذا الموضوع ولهذا يؤثر اغلبهم السلامة وراحة البال على الحديث فية ، ولكن منذ متى كان الخوف من رد فعل المجتمع وعدم تقبلة للافكار المطروحة كان دافعا لدفن الرؤس فى الرمال، ان هذا الجبن لا يليق باناس مهمتها رفع وعى المجتمع وتهذيبة من همجيتة فاذا لم تكن رسالة المثقف والمفكر هى السمو بlجتمعة وتوسيع أفاقة فما هى مهمتة !

الخميس، 4 مارس 2010

سيكلوجية مثلي من المغرب

سلوكه  متغير  إذ يمكن أن يكون منتبها وطيبا والاجتماعيا ويستمع إلى الآخرين وبعد ذلك يتغير فجأة ويصبح منغلقا منشغل البال بل وأحيانا هجوميا شرسا. هذا النوع من الانفصام هو الطابع المهيمن .متعجرف ونرجسي ، يحب أن يغريك  لكنه لن يتخذ الخطوة الأولى تجاهك . وأحيانا يستخدم اغراءه  للتلاعب بالآخرين.ولكنه يعلم أيضا كيف  يحترم الاخرين ، حساسيته كبيرة وتفهه أكبير  إتجاه المعانات، لأنه يرى نفسه فيها.  يمكن أن يكون متحمسا ، يضع خططا كثيرة ولكنه سرعان ما يقع في الاكتئاب ويبعد نفسه عن الناس.

الأربعاء، 3 مارس 2010

دعوة لإحترام الحريات الفردية


في السنوات الأخيرة ، في المغرب هناك انتشارمخيف للتهديدات والاعتدأت (الشفهية أو الجسدية) ضد مختلف الجماعات أو الأفراد.

لأن معتقداتهم وآرائهم أو اختياراتهم الشخصية مختلفة ، اتهموا ب "الاساءة الى مشاعر المسلمين" و "تهدد القيم التقليدية للمغاربة". تحت ذريعة "حماية الأخلاق والفضيلة " البعض لم يعد يتردد في التحدث علنا أو سرا عن أحكام الطرد (التكفير) ضد مثل هؤلاء " منحرفين " كما يزعمون. والدعوة بوضوح إلى العنف البدني ضدهم او حتى تهدد حياته
م

الثلاثاء، 2 مارس 2010

عش حياتك



ر غم الحقد و التضيق الذي اقابله،وحدك تقول لي عش حياتك. ما همك بما يقوله الناس، ماهمك بما يطلقونه عليك من القاب. لا تكترت و عش حياتك. تمتع وطر بعيدا، حلق و عش حياتك.
اجيبك في خجل، ولكن كيف افعل هذا و الكل متربس بي،ينتظرون مني ان اقع في الخطأ. فتقول: ماذا بك اصبحت مهووسا بما يظنه الناس.اذا ظللت هكذا لن تعيش، ستظل مقيدا من غير سلاسل. ستظل حبيس خوفك الى ان ترى حياتك تنتهي من دون ان تحياها. انظر الي، انا هنا ، واقف صامد، احاول ان اقاوم المرض الذي ينهش جسدي واتمنى لو أعطيت الفرصة لأعود لسابق عهدي ولو ليوم اجعل منه اجمل ايام حياتي.اختبر فيه كل ما امتنعت من فعله بسبب الخوف.

قصة مثلي مثلك : الجزء الأول

رن هاتفه و هو لا يزال على سريره، ايقضه من النوم في علهٍ، الا انه سرعان ان تكهن بالمتصل، لابد انه بيرنار. لقد طلب منه الليلة الماضية ان يتصل به عندما يقترب من باب العمارة بسيارته. التقط الهاتف من على الطاولة التي بالقرب من السرير و اجاب
ـ الو بيرنار،
ـ انا على باب العمارة هل انت جاهز؟
ـ نعم، اعطني فقط خمس دقائق.
ـ حاضر،لكن اسرع ارجوك .
ـ نعم، حالا.
قفز من سريره على غير المعتاد، و في عجل التقط ملابسه، ارتداها ثم خرج من غرفته مسرعا.
و جد امه حليمة و اخته الصغرى نادية تتناولان طعام الافطار، قبلهما و اخد تفاحة من على المائدة واتجه مسرعا نحو الباب. امسكته امه من يده و قالت:
ـ الى اين انت ذاهب؟ اجلس و افطر معنا.
ـ لا اقدر يجب ان اذهب.
تتدخل نادية .
لا بد انه بيرنار، ينتظره؟ الم تسمعي رنين الهاتف.
و اذا بصوته يرتفع
ـ وما همك انت
و يكمل طريقه الى الخارج.
يخرج من باب العمارة، يرفع يده محييا حارسها و يصعد السيارة التي كانت بانتظاره فيدنو منه بيرنار ليقبله الا انه يبعده بيده ثم يقول:
ـ ليس هنا، لقد قلتها لك مرارا. يمكن لأي احد ان يرانا.